السبت، ٢٠ فبراير ١٩٩٩ م

السبت، ٢٠ فبراير ١٩٩٩

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

"أنا يسوع، مولودًا بالجسد. لقد أتيت لأشارككم درسًا عن الغفران. لكي يكون المرء غفورًا يجب أن تكون الروح محبة أولاً. هذا أساس واضح يُبنى عليه الغفران. عدم المغفرة هو عائق كبير أمام القداسة. إنه يبقي القلب مركزًا على الذات وليس الله أو الجار. بما أن حب الذات هو أصل كل خطيئة، فهو في الأساس يكمن في صميم كل عدم غفران."

"لهذا السبب لا تستطيع الروح الاستسلام لي بشأن جراح الماضي، لأنه يضع مشاعره أولاً - الله وكل الآخرين آخرًا."

"لقد أظهرت الرحمة لأولئك الذين أساءوا إليّ. ولكن بالنسبة للكثيرين، إنه تحدٍ كبير جدًا لحبهم وتواضعهم لرد الحب والغفران للإهانة والأذى. يجب أن تحبوني أكثر من حبكم لأنفسكم. لقد أمرت بذلك. الغفران هو علامة على أنكم فعلتم ذلك وأنتم في طريق جيد نحو القداسة. عدم المغفرة يخبرني بأنكم تسمحون بتركيز قلوبكم عليكم - غروركم، جرحكم. لا تقولوا 'لماذا أنا؟'. لا تفكروا 'يا لي من شؤم، حدث كذا وكذا لي.' هذه الأفكار مليئة بحب الذات وتحمل عدم الغفران كثمرة."

"أرسل لكم النعمة، من خلال قلب أمي، التي تحتاجونها لكي تغفروا. افتحوا قلوبكم. استقبلوها. رحّبو بها."

"استقبلوا البركة من قلبي في حياتكم."